السبت، 30 أكتوبر 2010

مايسة الجوهري: الانتخابات القادمة علامة فارقة في تاريخ مصر

مايسة الجوهري: الانتخابات القادمة علامة فارقة في تاريخ مصر
2010-10-30 20:53:06

م. أيوعوف : إنجازات كتلة الإخوان المسلمين يتم التعتيم الإعلامي عليها ولم يظهر منها إلا 5% فقط بالإعلام.
د. إبراهيم عراقي : السلطة مستمدة من الشعب وهذا هو فهمنا للدولة المدنية .
سهام الجمل : الإعلام الحر يمثل الوعاء الخامس للمؤسسات التي تقوم عليها الدولة وأنه حق دستوري.
مايسة الجوهري : غلق الصحف أو البرامج أو القنوات أو منع الرسائل هو أسلوب العاجز الفاشل الذي لا يملك مقومات البقاء .
د. عماد شمس : نحن في مرحلة شعارها الحرية فلابد أن نعمل لها بكل قوة . 
كتب :  طه الشربيني  
أقامت نقابة العلميين بالمنصورة مساء أمس مؤتمرا جماهيريا بعنوان " إغلاق القنوات الفضائية بين تكميم الأفواه والحفاظ علي قيم المجتمع " , بدأ المؤتمر بكلمة الترحيب للأستاذ الدكتور عبد القادر الشريف الذي رحب بالحضور نيابة عن نقابة العلميين وقال أنني أبلغ الجميع سلام الدكتور أحمد الوصيف نقيب العلميين بالدقهلية ونسأل الله أن يكون المؤتمر نقلة نوعية لمعالجة القضية التي بين أيدينا .
ثم تحدثت الأستاذة / سهام الجمل فقالت أن الديمقراطية التي يدعيها  النظام هي ديمقراطية مطاطة إلي درجة أنها تأكل المعارضة ، فقد قال من قبل الرئيس الراحل أنور السادات  "إن للديمقراطية أنياب" تعض وتمزق من يشاء النظام . 
الأستاذة سهام الجمل
وأضافت أننا لازلنا نذكر تصريح يوسف بطرس غالي عندما ثارت المعارضة ضد إلغاء الإشراف المباشر للقضاة علي صناديق الانتخابات فكان قوله بكل استهانة " إحنا اللي حضرنا العفريت وإحنا اللي صرفناه ".
 وأكدت أن الإعلام الحر يمثل الوعاء الخامس للمؤسسات التي تقوم عليها الدولة كما أن  الإعلام حق دستوري بدءا من الحصول علي المعلومات  الخاصة بقضايا الوطن والشعب وتوعية الناس بها والمساءلة للجهات الأخرى بشأنها .
وأضافت أن النظام لم يعد يقبل بعمرو أديب نفسه بطل إدارة "إعلام نصف مفتوح" وما قصة بيع الدستور ببعيد وأقيل المعلق الرياضي المعروف علاء صادق من التلفزيون وألغي برنامجه لأنه أشار إلي تقاعس الشرطة تجاه مثيري الشغب من مشجعي الفريق التونسي ومثله أيضا علاء الأسواني .
وأكدت أن النظام يستخدم القانون للتحايل , والأمن لبث الرعب وحرية الإعلام الجزئية لتوظيف الإعلام لصالحه إنه يريد  أن تصبح المنظومة الإعلامية الواصلة للشعب هي صدي صوت لخطاب النظام في تلك المرحلة .
وقال م. إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالدقهلية حالنا اليوم يذكرنا بما قاله فرعون {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} إنهم صنعوا الفساد والإفساد في الأرض , وهذا النظام لا يرجي منه خير فمن المعروف أننا دولة شعبها يعتمد علي الزراعة فقد وصل حال الفلاح المصري إلي أسوء حال هاهي المياه أصبحت مهدده وها هو في صحته يصاب بكل أنواع الأمراض بسبب المواد والأدوية المسرطنة  بل الشعب كله مظلوم ظلم ما بعده ظلم هذا الفساد يرعاه النظام ويشجعه ما نعيشه هو هامش من الحرية بل أصبحوا  لا يتحملوه وضاق صدرهم في بعض الوقفات والشعارات الدينية هو الآن يسعي لتكميم الأفواه يبعدونا عن ديننا وهذا لن يحدث فلفظ الجلالة علي لسان كل مصري  لأنه شعب منحاز لدينه .


وأكد أن النظام  يستخدم أسلوب تكميم الأفواه منذ زمن و الكل يعلم عن ما حدث مع الشيخ كشك الضرير الذى لم يتحملوا منه كلمة الحق بل حولوه إلي وظيفة إدارية ، كما نري ونسمع المدرس النشيط المخلص لا يكن مصيره إلا التحويل الإداري , الدكتور يسري هاني رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر لكنه ممنوع من الدعوة بالمساجد ، الشيخ الغزالي رحمة الله قاموا بتحنيطه في وزارة الأوقاف .
وقال أن  أزمة جريدة الدستور تسير بمبدأ  "اضرب المربوط يخاف السايب " .
وضرب مثل لهذا الفساد فقال الكل قرأ عن لوحة زهرة الخشخاش التي ملأت الدنيا ضجيج حول لوحة واحدة لكننا تقدمنا بطلب إحاطة عن ضياع 650 مليون دولار قيمة 131 قطعة أثرية بددت , وهذا تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في الآثار جاء فيه أيضا أن الحكومة  تزور في أعداد السياح ، وتتعمد عدم جرد مصادر الآثار سنويا حتي لا يعرف الصيد الأثري .
وأكد أن الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب يتم التعتيم الإعلامي عن أعمالها وما قامت به في محاربة الفساد وما أعلن ونشر عنه هو 5% فقط من أعمالها بمجلس الشعب .
وقال أننا ليس لنا مطمع في مقعد بمجلس الشعب , أما هم يبكوا  دما لأنهم ليس لهم قيمه بدون المقعد فليعلم الجميع أنه لن يكون إلا ما يريده الله و لن يستطيعوا فصل الوطن عن الدين فهذا الشعب متدين ونحن مستعدين للتضحية بكل شيء أموالنا وأولادنا وأنفسنا إذا تطلب الأمر لذلك .
كما تحدثت الأستاذة /مايسة الجوهري فقالت عندما يفشل وييأس النظام من الشعب يشغله في  البحث عن لقمة عيشه لكن الشعب المصري لديه وعي ويناضل من أجل الحصول علي حقوقه بالنضال السلمي .
الأستاذة . مايسة الجوهرى
كما أكدت أن ما يقوم به النظام من غلق الصحف أو البرامج أو القنوات أو منع الرسائل فهو أسلوب العاجز الفاشل الذي لا يملك مقومات البقاء بل هو يلجأ لأسلوب القهر والمصادرة للحرية .
وأضافت أن هذا لن يبعدنا عن طريقنا في النضال السياسي السلمي وليعلم أن هذا الشعب يعي ويعرف الصادق من الكاذب , الذي تعود منه علي الكذب ولم يري منه أي خير في صالحه .
وتساءلت لماذا هذا التوقيت , فكان يجب أن يغلق القنوات الإباحية الهدامة وليست القنوات الدينية الأخلاقية إن السبب هو ما تقوم به هذه القنوات من نشر للفضيلة ومحاربة الرذيلة لأنه يخاف من تدين هذا الشعب .
وأرجعت حملة النظام علي الصحف ـ كما جاء في الصحف الأجنبية ـ هي حملة لإسكات الرأي الحر المستقل ورافقت حملة اعتقال للشرفاء من أبناء هذا الوطن واختار التوقيت قبل الانتخابات في عرض مسلسل الجماعة , هي برامج للتأثير علي الرأي العام حتي يمنعهم النظام من الفوز في الانتخابات القادمة .
وأضافت أن الانتخابات القادمة هي علامة فارقة في تاريخ مصر لاسيما من أجل انتخابات الرئاسة .
وأكدت أن الشعب المصري لديه وعي لصد هذه الهجمة الشرسة وأنه أصبح يعرف الحقائق .
وختمت بقولها لن يستطيعوا حصارنا لكننا نملك أكبر جهاز إعلامي وهو الاتصال المباشر مع الجماهير
ووجهت نصيحة للجميع ألا يمتنعوا عن الجهاز الإعلامي النشيط وأن ينشروا الآراء الحرة لا سيما بحملة طرق الأبواب .



ثم كانت قصيدة الحاج حسين سبع التي كان ينتظرها الجميع

وتحدث د. عماد شمس - دكتور التخاطب - عن الوضع السياسي المأزوم وما صرح به أحد المسئولين عن أن 88 مقعد لن تتكرر مرة أخري وتسأل هل هذا لو كان في دوله ديمقراطية فلابد أن يحاكم هذا المسئول علي تصريحه هذا .
د. عماد شمس
وأضاف أننا لا نكره النظام بل نطلب منه العودة إلي رشده وصوابه و وجه رسالة للقائمين على النظام لإنقاذ أنفسهم لأنهم كما وصفهم يدورون عكس عقارب الساعة .
وأكد أنه لابد أن يتقدم من يرفع الحرج عن الجميع بالقيام بواجب الإصلاح  كما أننا  لا ندعي أننا الوحيدين في هذا الوطن الذين نقوم بهذا بل هناك الكثير من خيرة هذا الوطن أمثال الجنزوري و أبو غزالة و أحمد رشدي و الجويلي .
وقال أننا في مرحلة شعارها الحرية فلابد أن نعمل لها بكل قوة . 

وتحدث د. إبراهيم عراقي - الأستاذ بكلية طب المنصورة - قائلا أننا نتوجه لكم كجزء من أبناء الأمة المصرية وأعود بكم للتاريخ عند سقوط الخلافة حيث كانت الدول العربية خاضعة للاستعمار لكنها انتفضت بقيادة رجالها العظام أمثال عبد الكريم الخطابي في المغرب وعبد القادر الجزائري و السنوسي وغيرهم .
د. إبراهيم عراقى
وأكد أن السلطة مصدرها مبايعة الأمة فهي مانحة السلطة لهذا عندما يقول الإخوان أننا نريد دوله مدنية مرجعيتها الإسلام نقصد فيها أن السلطة مستمدة من الشعب وهذا هو فهمنا للدولة لا كما يدعيه علينا آخرون ولا كما يفهمه الغرب .
وأضاف أنهم سرقوا السلطة عن طريق العائلات في الخليج وعن طريق العسكر عندنا بانقلابات انتزع من الشعب حقه وقد زقنا مرارته منذ الستينيات .
وأكد أن ما يحدث اليوم من نقل السلطة بآليات فاسدة لهذا الرئيس القادم بالمادة 76 رئيس لا شرعية له  ولابد للشعب أن يستعد لمقاومة سارق السلطة القادم لأن سارقوا السلطة لا يقدمون خيرا , فخير مثال أنهم أعطوا مالا يملكون لمن لا يستحقون فقد أعطوا كل التراكمات التي في عصر الملكية وعبد الناصر أعطوه لمن لم يكن يملك شيء غير أنه خادم مطيع لهذا النظام ، فاستعدوا ليوم أنتم مسئولون  ومطالبون أن تقاوموا هذه السرقة .
وأضاف أن السلطة السياسية عمل سلمي منظم يعطي الشعب الحق في اختيار من يمثله .
وخاطب من ليس في السلطة " فبلسانه " وهم العلماء في كل مكان حتي لو علم آية واحدة  عليه أن يقوم بتبليغها وهم يحاولون حرمان الأمة من الإصلاح باللسان فالجرائد تتحدث باسم الرجل الأوحد طوال فترة الستينيات ثم ترك مساحة من الحرية في السبعينيات ولكن انقلب هذا النظام علي مساحة الحرية البسيطة وما مجلة الاعتصام والدعوة ببعيد وما حدث بحزب العمل عندما تبني الإسلام هو الحل خير دليل  .
وأضاف أن الجرائد مهما كان توزيعها لا يتعدي 150 ألف نسخة ونحن نملك أن نصل لأكثر من هذا العدد بحركتنا كما أنهم خسروا الملايين ,  قذف علي القلب والعقل في شهر رمضان من المسلسلات وغيرها فهل المساجد خلت من المصلين في رمضان ؟
وخاطب الحضور قائلا : انتم جهاز إعلامي متحرك أنتم مطالبون بهذا احتفظوا بكامل طاقتكم  حتي تتصلوا بكل الناس وتغرسوا  فيهم الأمل فإننا نري النهاية قادمة وعلينا أن نستمر في السعى لتحقيق المطالب السبع .
وحذر من أن يكون هناك من يقدم تغيير شكلي فلا ننخدع بهذا وطالب الجميع لأن يستعدوا  فالتغيير قادم لا محالة إن شاء الله

ليست هناك تعليقات: