Kex_TbYJ79o
wSOMU1KoYgA
PePZOLj-Gps
SsVYHTP_QZg
BA1jutIAF18
LemaESxzcyg
9UQmNJITIFw
NW_XIQ_IbZA
_ROSpETXgHg
جارٍ التحميل...
مؤتمر الدقهلية يندد بدور المزورين في انهيار الوطن 2010-12-04 01:21:47 | ||||||
![]() | ||||||
منزلاوي - إخوان الدقهلية شارك ابراهيم الخريبي ووفد الإخوان وعشرات الأهالي منأنحاء دائرة المنزلة ميت سلسيل في المؤتمر الجماهيري الذي عقد في طلخا للتنديد بخطورة التدهور السياسي الذي حدث مع انتخابات مجلس الشعب 2010 ![]() أكد فضيلة الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان كان أمامهم ثلاثة سيناريوهات خلال الفترة الحالية، وهي إما أن ينعزلوا عن المجتمع وينخرطوا في إصلاح أنفسهم ولا تشغلهم هموم المجتمع، أو أن يكونوا أداة عنيفة لتغيير هذا الواقع المر، أو يحملوا هموم الأمة بالطريقة الوسطية التي دعا إليها الإسلام والطريق السلمي للتغيير مع ما فيه من صعاب وتحديات. وقال د. البر خلال المؤتمر الجماهير الذي نظَّمه مرشحو الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية مساء أمس بنقابة الأطباء، وحضره طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري ولفيفٌ من قيادات ورموز الإخوان بالمحافظة، وسط الهتافات التي تندد بالتزوير منها: "المزور في الصندوق من عذاب ربه هيدوق، شعب مصر كل شريف مش هيوافق عَ التزييف، يا نائبنا يا همام أنت أحق بالبرلمان".
وأضاف: إن التفاف الشعب حولنا أحد وسائل رهاننا متسائلاً: ماذا ننتظر من نظام أدمن الفساد؟ وأشار إلى أن النظام أرسل للإخوان المسلمين عددًا من الرسائل السلبية لعدم خوض الانتخابات، لكن الله أبَّي إلا أن يفضحه أمام العالم كله، موضحًا أن سياسات النظام اعتمدت على الغباء السياسي وعدم العقلانية. وشدد على أن الإخوان المسلمين يعملون بمنتهى الجد لحماية مصر من الوقوع فريسةً للتفكك والتشرذم والفتن من خلال تطبيق مشروع إسلامي عام يهدف إلى ترسيخ مبادئ الانتماء وحب الوطن والعدل والخير والإيجابية وتنميتها والنهوض بها علميًّا وتكنولوجيًّا، والتصدي للجهل والفساد والظلم والاستبداد واليأس.
وأكد طارق قطب مرشح الإخوان بالدائرة الثانية مركز المنصورة عدم مصداقية تصريحات قيادات الوطني أن الانتخابات ستكون نزيهةً في الوقت الذي تولَّت أجهزة الأمن تزوير الانتخابات وإرهاب رؤساء اللجان وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشحي الحزب الوطني. وأوضح عماد شمس مرشح الإخوان بدائرة دكرنس أن تزوير الانتخابات البرلمانية تسبب في نزع الشرعية عن مجلس الشعب المقبل، وقدَّم الشكر لمجلس شوري الجماعة ومكتب الإرشاد علي اتخاذه قرار مقاطعة الانتخابات لفضح سياسات التزوير أمام العالم.
وقال إبراهيم عراقي مرشح الإخوان بدائرة المنصورة: إن أمين التنظيم بالحزب الوطني لم يعد يدري ما يقول في تصريحاته بأن مرشحي الإخوان ليس لهم شعبية متسائلاً: لو كان مرشحو الإخوان بدون شعبية فلماذا تصدت جحافل الأمن لمسيراتي الانتخابية؟! ولماذا لم يعترف الأمن بتوكيلات الشهر العقاري وطرد المندوبين، وروَّع الناخبين لتزوير الانتخابات؟!! وأضافت سهام الجمل مرشحة الإخوان بالدائرة الأولي على مقعد الكوتة قائلةً: إننا حققنا هدفنا بتوصيل دعوتنا لشعب الدقهلية وبث روح الأمل فيه ونقل قيم الإيجابية في المجتمع. وأكدت مايسة الجوهري مرشحة الإخوان بالدائرة الثانية على مقعد الكوتة فوز الإخوان وخسارة النظام وحزبه، وأن من قبل التزوير باع دينه بدنيا غيره، مشددةً على أنها لن تتوانى عن خدمة الشعب رغم التزوير والفساد. ![]() |
مؤتمر الدقهلية يندد بدور المزورين في انهيار الوطن 2010-12-04 01:21:47 | ||||||
![]() | ||||||
منزلاوي - إخوان الدقهلية شارك ابراهيم الخريبي ووفد الإخوان وعشرات الأهالي منأنحاء دائرة المنزلة ميت سلسيل في المؤتمر الجماهيري الذي عقد في طلخا للتنديد بخطورة التدهور السياسي الذي حدث مع انتخابات مجلس الشعب 2010 ![]() أكد فضيلة الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان كان أمامهم ثلاثة سيناريوهات خلال الفترة الحالية، وهي إما أن ينعزلوا عن المجتمع وينخرطوا في إصلاح أنفسهم ولا تشغلهم هموم المجتمع، أو أن يكونوا أداة عنيفة لتغيير هذا الواقع المر، أو يحملوا هموم الأمة بالطريقة الوسطية التي دعا إليها الإسلام والطريق السلمي للتغيير مع ما فيه من صعاب وتحديات. وقال د. البر خلال المؤتمر الجماهير الذي نظَّمه مرشحو الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية مساء أمس بنقابة الأطباء، وحضره طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري ولفيفٌ من قيادات ورموز الإخوان بالمحافظة، وسط الهتافات التي تندد بالتزوير منها: "المزور في الصندوق من عذاب ربه هيدوق، شعب مصر كل شريف مش هيوافق عَ التزييف، يا نائبنا يا همام أنت أحق بالبرلمان".
وأضاف: إن التفاف الشعب حولنا أحد وسائل رهاننا متسائلاً: ماذا ننتظر من نظام أدمن الفساد؟ وأشار إلى أن النظام أرسل للإخوان المسلمين عددًا من الرسائل السلبية لعدم خوض الانتخابات، لكن الله أبَّي إلا أن يفضحه أمام العالم كله، موضحًا أن سياسات النظام اعتمدت على الغباء السياسي وعدم العقلانية. وشدد على أن الإخوان المسلمين يعملون بمنتهى الجد لحماية مصر من الوقوع فريسةً للتفكك والتشرذم والفتن من خلال تطبيق مشروع إسلامي عام يهدف إلى ترسيخ مبادئ الانتماء وحب الوطن والعدل والخير والإيجابية وتنميتها والنهوض بها علميًّا وتكنولوجيًّا، والتصدي للجهل والفساد والظلم والاستبداد واليأس.
وأكد طارق قطب مرشح الإخوان بالدائرة الثانية مركز المنصورة عدم مصداقية تصريحات قيادات الوطني أن الانتخابات ستكون نزيهةً في الوقت الذي تولَّت أجهزة الأمن تزوير الانتخابات وإرهاب رؤساء اللجان وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشحي الحزب الوطني. وأوضح عماد شمس مرشح الإخوان بدائرة دكرنس أن تزوير الانتخابات البرلمانية تسبب في نزع الشرعية عن مجلس الشعب المقبل، وقدَّم الشكر لمجلس شوري الجماعة ومكتب الإرشاد علي اتخاذه قرار مقاطعة الانتخابات لفضح سياسات التزوير أمام العالم.
وقال إبراهيم عراقي مرشح الإخوان بدائرة المنصورة: إن أمين التنظيم بالحزب الوطني لم يعد يدري ما يقول في تصريحاته بأن مرشحي الإخوان ليس لهم شعبية متسائلاً: لو كان مرشحو الإخوان بدون شعبية فلماذا تصدت جحافل الأمن لمسيراتي الانتخابية؟! ولماذا لم يعترف الأمن بتوكيلات الشهر العقاري وطرد المندوبين، وروَّع الناخبين لتزوير الانتخابات؟!! وأضافت سهام الجمل مرشحة الإخوان بالدائرة الأولي على مقعد الكوتة قائلةً: إننا حققنا هدفنا بتوصيل دعوتنا لشعب الدقهلية وبث روح الأمل فيه ونقل قيم الإيجابية في المجتمع. وأكدت مايسة الجوهري مرشحة الإخوان بالدائرة الثانية على مقعد الكوتة فوز الإخوان وخسارة النظام وحزبه، وأن من قبل التزوير باع دينه بدنيا غيره، مشددةً على أنها لن تتوانى عن خدمة الشعب رغم التزوير والفساد. ![]() |
مؤتمر الدقهلية يندد بدور المزورين في انهيار الوطن 2010-12-04 01:21:47 | ||||||
![]() | ||||||
منزلاوي - إخوان الدقهلية شارك ابراهيم الخريبي ووفد الإخوان وعشرات الأهالي منأنحاء دائرة المنزلة ميت سلسيل في المؤتمر الجماهيري الذي عقد في طلخا للتنديد بخطورة التدهور السياسي الذي حدث مع انتخابات مجلس الشعب 2010 ![]() أكد فضيلة الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان كان أمامهم ثلاثة سيناريوهات خلال الفترة الحالية، وهي إما أن ينعزلوا عن المجتمع وينخرطوا في إصلاح أنفسهم ولا تشغلهم هموم المجتمع، أو أن يكونوا أداة عنيفة لتغيير هذا الواقع المر، أو يحملوا هموم الأمة بالطريقة الوسطية التي دعا إليها الإسلام والطريق السلمي للتغيير مع ما فيه من صعاب وتحديات. وقال د. البر خلال المؤتمر الجماهير الذي نظَّمه مرشحو الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية مساء أمس بنقابة الأطباء، وحضره طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري ولفيفٌ من قيادات ورموز الإخوان بالمحافظة، وسط الهتافات التي تندد بالتزوير منها: "المزور في الصندوق من عذاب ربه هيدوق، شعب مصر كل شريف مش هيوافق عَ التزييف، يا نائبنا يا همام أنت أحق بالبرلمان".
وأضاف: إن التفاف الشعب حولنا أحد وسائل رهاننا متسائلاً: ماذا ننتظر من نظام أدمن الفساد؟ وأشار إلى أن النظام أرسل للإخوان المسلمين عددًا من الرسائل السلبية لعدم خوض الانتخابات، لكن الله أبَّي إلا أن يفضحه أمام العالم كله، موضحًا أن سياسات النظام اعتمدت على الغباء السياسي وعدم العقلانية. وشدد على أن الإخوان المسلمين يعملون بمنتهى الجد لحماية مصر من الوقوع فريسةً للتفكك والتشرذم والفتن من خلال تطبيق مشروع إسلامي عام يهدف إلى ترسيخ مبادئ الانتماء وحب الوطن والعدل والخير والإيجابية وتنميتها والنهوض بها علميًّا وتكنولوجيًّا، والتصدي للجهل والفساد والظلم والاستبداد واليأس.
وأكد طارق قطب مرشح الإخوان بالدائرة الثانية مركز المنصورة عدم مصداقية تصريحات قيادات الوطني أن الانتخابات ستكون نزيهةً في الوقت الذي تولَّت أجهزة الأمن تزوير الانتخابات وإرهاب رؤساء اللجان وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشحي الحزب الوطني. وأوضح عماد شمس مرشح الإخوان بدائرة دكرنس أن تزوير الانتخابات البرلمانية تسبب في نزع الشرعية عن مجلس الشعب المقبل، وقدَّم الشكر لمجلس شوري الجماعة ومكتب الإرشاد علي اتخاذه قرار مقاطعة الانتخابات لفضح سياسات التزوير أمام العالم.
وقال إبراهيم عراقي مرشح الإخوان بدائرة المنصورة: إن أمين التنظيم بالحزب الوطني لم يعد يدري ما يقول في تصريحاته بأن مرشحي الإخوان ليس لهم شعبية متسائلاً: لو كان مرشحو الإخوان بدون شعبية فلماذا تصدت جحافل الأمن لمسيراتي الانتخابية؟! ولماذا لم يعترف الأمن بتوكيلات الشهر العقاري وطرد المندوبين، وروَّع الناخبين لتزوير الانتخابات؟!! وأضافت سهام الجمل مرشحة الإخوان بالدائرة الأولي على مقعد الكوتة قائلةً: إننا حققنا هدفنا بتوصيل دعوتنا لشعب الدقهلية وبث روح الأمل فيه ونقل قيم الإيجابية في المجتمع. وأكدت مايسة الجوهري مرشحة الإخوان بالدائرة الثانية على مقعد الكوتة فوز الإخوان وخسارة النظام وحزبه، وأن من قبل التزوير باع دينه بدنيا غيره، مشددةً على أنها لن تتوانى عن خدمة الشعب رغم التزوير والفساد. ![]() |
القضاء الإداري بالمنصورة يوقف الانتخابات في 12 دائرة بالدقهلية | |
تاريخ الإضافة: 3/12/2010 | |
![]() | |
كتب : طه عبد الرحمن أمرت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة ليلة أمس وقف الانتخابات بـ 12 دائرة من الدوائر الانتخابية بمحافظة الدقهلية , لما شاب العملية الانتخابية من تجاوزات وانتهاكات وعمليات تزوير واسعة . وكانت المحكمة قد تلقت 126 طعن على نتائج الانتخابات في الجولة الأول بسبب عمليات التزوير والبلطجة التي حدثت , وقضت المحكمة بوقف الانتخابات في دوائر " مركز المنصورة , ودائرة أجا , وميت غمر , وطلخا "صدر الحكم لمرشح واحد" , ونبروه , وبسنديلة , والمطرية , ودكرنس , وبلقاس , ومنية النصر , وشربين , بالإضافة إلى الدائرة الثانية لمقعد المرأة " كوتة ""لمرشحة واحدة" بينما أحالت باقي دوائر المحافظة والمطعون فيها إلى هيئة مفوضي الدولة للنظر فيها . استندت المحكمة في حيثيات الحكم إلى : أن الدولة امتنعت عن تنفيذ العديد من الأحكام الصادرة لعدد من المرشحين , مما ينزع المشروعية القانونية والدستورية عن المؤسسة التشريعية , وينسحب ذلك على كل التشريعات التي تصدر منها بالبطلان . وقالت المحكمة فى نص حمكها : إن المحكمة تتأذى من موقف اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات لما فيه من المساس بهيبة الدولة بعدم تنفيذ أحكام القضاء , وكان من الشرف لها أن يقال بأن اللجنة العليا أوقفت الانتخابات خير من أن يقال امتنعت عن تنفيذ الأحكام . | |
|
كلمة المرشد العام في المؤتمر الصحفي حول تزوير انتخابات مجلس الشعب | |
تاريخ الإضافة: 30/11/2010 | |
![]() | |
كلمة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في المؤتمر الصحفي الخاص بتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010م الثلاثاء 30/11/2010م بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات.. أيها الشعب المصري الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. اسمحوا لي بدايةً أن أقتبسَ مقطعين من كلمتي التي ألقيتُها عند إعلانِ مشاركتِنا في انتخاباتِ مجلسِ الشعبِ 2010م يوم 9/10/2010م؛ حيث إنني حدَّدتُ الأهدافَ الرئيسيةَ من دخولِنا الانتخابات، وقلت ما نصُّه: "إننا حين اتخذنا قرارنا بالمشاركة في هذه الانتخابات، فإننا أردنا بذلك إعلاء قيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة، وترسيخًا لسنة التدافع ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. ووجَّهتُ رسالةً إلى النظامِ جاء فيها: "أننا ندعو النظامَ الحاكمَ إلى أن يتحلَّى بأكبرِ قدرٍ من المسئوليةِ في إدارتِه للعمليةِ الانتخابيةِ، وأن يغلِّبَ مصلحةَ الوطنِ العليا على مصلحتِه الضيِّقةِ، وأن يعلمَ أنَّ أيةَ شائبةٍ تشوبُ هذه الانتخاباتِ النيابيةَ ستُلقِي بظلالِها على كلِّ انتخاباتٍ مقبلةٍ، وهو ما يؤثِّر سلبًا في المشروعيةِ الدستوريةِ والشعبيةِ". النظام المعارض لمصر وبكلِّ أسفٍ فإن النظامَ لم يعبأ بالنداءاتِ التي أطلقْناها وأطلقَها معنا كلُّ المخلصين والغيورين على مصلحةِ الوطنِ، من القوى السياسيةِ والوطنيةِ الشريفةِ والمحبَّةِ بصدقٍ لمصرَ وللمصريين، وغلَّبَ مصالحَه ومصالحَ المنتفعين والفاسدين على مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ، بل وعلى مستقبلِ مصرَ كلِّها. ومارسَ النظامُ ما دأبَ عليه منذ ابتُليت به مصرُ، من تزييفٍ لإرادةِ الأمةِ، وتزويرٍ لاختياراتِها، وأصبح يستمرئ الكذبَ والتضليلَ على الجميع، حتى أصبحَ التزويرُ سمةً ملازمة لعصره. ونتذكر جميعا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين"، وكان متكئًا فجلس وقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور"، وظل يكررها حتى قلنا ليته سكت. هذا في قول الزور في حق فرد، فما بالكم بتزوير إرادة أمة واغتصاب حقوق شعب، وتدمير مستقبل جيل بل أجيال. لقد أصبح النظامُ هو المعارضَ الحقيقيَّ لإرادةِ الأمةِ ولاختياراتِها، رافضًا حقوقَها التي كفلَها الدستورُ والقانونُ، وأصبح يضرب بها عرضَ الحائط، غير مكترثٍ بحقٍّ ولا عدلٍ ولا حرصٍ على الوطنِ والمواطنِ. وما حدث في انتخابات مجلس الشعب يوم الأحد الماضي من تجاوزاتٍ وجرائمَ وإهدارٍ لأحكام القضاء خير دليل على ذلك. وليعلمَ النظامُ وسدنتُه أننا وكلَّ القوى السياسيةِ الحيَّةِ في مصرَ سنلاحقُ كلَّ من شارك في تزوير إرادة الأمة بالوسائلِ القانونية والإعلامية والشعبيةِ كافة. وأن استخدام عصا الأمنِ الغليظةِ لَهُوَ لعبٌ بالنارِ، وتصرفٌ غيرُ مسئولٍ، من نظامٍ فاقدٍ للأهليةِ، وليس لديه أبسطُ درجاتِ الوعيِ والحسِّ الوطنيِّ، فما أُسِّس الأمن إلا لحمايةِ الوطنِ والمواطنِ، وإشاعةِ العدلِ وحمايةِ الحقوقِ والمساواةِ بينَ الجميعِ وفقَ القانونِ. إنَّ التجاوزاتِ والجرائم التي ارتكبَها النظامُ، والتي تخطَّت التزويرَ والتزييفَ، وتعدت إهدار أحكامِ القضاءِ والتباهيِ بذلك حتى وصل الأمر إلى الاعتداء على القضاة أنفسهم في بعض الدوائر؛ لتعبِّر- بكل وضوحٍ- عن مدى ضعفِ النظامِ وارتباكه، وعدمِ مقدرتِه على قبولِ الآخر والتعايشِ معه؛ ما دفعَه إلى اتباعِ سياسةٍ ممنهجةٍ- ولكنها فاشلة- لإقصاءِ جميعِ القوى الحيَّةِ في المجتمعِ، وفي القلبِ منها الإخوانُ المسلمون. إن ما قامَ به النظامُ لهو حلقةٌ في سلسلةِ عدم مشروعيتِه التي حذَّرنا منها من قبل، فكل ما بُنِيَ على الباطلِ فهو باطلٌ، وهذه الانتخاباتُ باطلةٌ في معظم الدوائرِ؛ الأمر الذي يطعن في شرعية كل ما سيصدر عن هذا المجلس بعد ذلك. إنه الواجب الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. إن ما حدث يؤكد ما قرره الإسلام ويؤمن به الإخوان المسلمون من أن السياسة والأخلاق صنوان لا ينفصلان عن عقيدتنا وفي منهجنا، فالسياسة هي صدق وأمانة ووفاء وإخلاص وتجرد وبذل وعطاء، وليست كذبًا وخيانةً وغدرًا وانتفاعًا وفسادًا، ولذلك كلما قلنا إن الإسلام هو الحل، لأنه يحيي الضمائر ويعلي الأخلاق، قالوا "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، حتى يفسدوا ويزور ويغتصبوا إرادة الشعب، ويستولوا على خيرات البلد، ويفرِّطوا في سيادته وكرامته. إن السياسة في تصورنا هي الاهتمام بالشأن العام، والحرص على إصلاح الوطن، وحل مشكلات الشعب، ورفع مستواه، والعمل على نهضة الأمة، ولذلك فهي ليست الانتخابات فقط، ولذلك سنظل نعمل في هذا النطاق، بل سنسعى لتوطيد مكانة مصر على المستوى الإقليمي والعالمي من منطلق مبادئنا وأهدافنا. الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. لقد آثرْنا اعتراكَ الصعابِ وأداءَ الواجبِ، نعم.. إنه الواجبُ، فالواجبُ علينا- كإخوانٍ مسلمين- أن نفضحَ الظلمَ والظالمين والزُّورَ والمزوِّرينَ، وأن نواجهَه مهما كانت التضحياتُ والعقباتُ؛ عبادةً للهِ، وحبًّا لمصر، ولشعبِها الكريمِ، وأما ما يقترفُه النظامُ من جرائم وظلمٍ وجورٍ وتزويرٍ وتزييفٍ..؛ فهو مردودٌ عليه، وسيبوءُ بإثمِه وإثمِ مَن عملَ به. وعلى الرغم من كل ذلك فإننا مستمرون على نهجِنا السلميِّ، ولن يستطيع أحدٌ استدراجَنا إلى رد فعل مخالف للقانون أو الدستور يؤثر على أمن واستقرار الوطن، فطريقُنا واضحةٌ، ومرسومةٌ خطواتها، ولن نحيدَ عنها، فنحنُ مصرُّون على نضالِنا الدستوريِّ، لتحقيق الحرية والتنمية لمصر وأبنائها. شكر واجب كما أننا نتقدمُ بشكرِنا العميقِ إلى الشعبِ المصريِّ الكريمِ؛ الذي خرج يومَ الانتخاباتِ وتحمَّلَ العَنَتَ والظلمَ، وأبدى رأيَه في مرشحيه، وعبَّر عن حبه وتأييده لمرشحينا رجالاً ونساءً وللمخلصين من بقية المرشحين، ونطمئنُه بأنَّ الله قد اطَّلع عليه من فوقِ سبعِ سماواتٍ، ووقَعَ أجرُه على الله، وأنَّ حقَّه المسلوبَ وإرادتَه المنهوبةَ لن يَضيعا بإذن الله، وسنظل معه في مسيرة الإصلاح حتى نحقق آمالنا جميعًا. أيها الإخوانُ المسلمون.. أيتها الأخواتُ المسلمات.. لقد أدَّيتم الدورَ المطلوب منكم، وأعذرتم إلى الله، ووقع الأجرُ بإذنه تعالى، فاستمروا على مقاومتِكم الظلمَ والظالمين، ووحِّدوا صفَّكم، وأحسنِوا صلتَكم بربِّكم، وأدُّوا واجبَكم واصبِروا، وتمثَّلوا قولَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 200)، واستمروا على خدمتِكم لمجتمعِكم، وقدِّموا له كلَّ عونٍ تستطيعونه، ولا تأبَهوا بالمغرضين ولا المزايدين الفاسدين المفسدين المزوِّرين لإرادةِ الأمةِ، والله معكم ولن يتركم أعمالَكم.. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) إخواني المرشحين.. وأخواتي المرشحات.. اعلموا أن المهزومَ الحقيقيَّ هو من زوَّرَ وزيَّفَ، ومن عرفَ حجمَه من النتائج الصحيحة لصناديقِ الانتخابات، والمهزومَ هو من استقوى بالأمنِ على المواطنين، ومن لم يحترمْ أحكامَ القضاءِ، واستعانَ بالبلطجة لإرهابِ الآمنين. لقد أديتم الأمانة بحقِّها، ولا نزكيكم على الله، وقمتم بدورِكم كما كنا نأملُ فيكم، وبرهنتم على مدى حبِّ الناس لدعوتكم، وعلى مدى تعمُقِ وتجذُّرِ جذع الدعوة في المجتمع، فاستمروا على بركة الله في مسيرتكم الدعوية وفي نشاطِكم المجتمعيِّ والخدميِّ لأبناءِ مصر جميعًا، وكونوا خيرَ معينٍ لهم على استبداد النظامِ وفشله وظلمه، واعلموا أن اللهَ لن يضيعَ أجرَ مَن أحسنَ عملاً ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾. والله أكبر ولله الحمد وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والحمد لله رب العالمين. | |
|
كلمة المرشد العام في المؤتمر الصحفي حول تزوير انتخابات مجلس الشعب | |
تاريخ الإضافة: 30/11/2010 | |
![]() | |
كلمة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في المؤتمر الصحفي الخاص بتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010م الثلاثاء 30/11/2010م بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات.. أيها الشعب المصري الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. اسمحوا لي بدايةً أن أقتبسَ مقطعين من كلمتي التي ألقيتُها عند إعلانِ مشاركتِنا في انتخاباتِ مجلسِ الشعبِ 2010م يوم 9/10/2010م؛ حيث إنني حدَّدتُ الأهدافَ الرئيسيةَ من دخولِنا الانتخابات، وقلت ما نصُّه: "إننا حين اتخذنا قرارنا بالمشاركة في هذه الانتخابات، فإننا أردنا بذلك إعلاء قيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة، وترسيخًا لسنة التدافع ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. ووجَّهتُ رسالةً إلى النظامِ جاء فيها: "أننا ندعو النظامَ الحاكمَ إلى أن يتحلَّى بأكبرِ قدرٍ من المسئوليةِ في إدارتِه للعمليةِ الانتخابيةِ، وأن يغلِّبَ مصلحةَ الوطنِ العليا على مصلحتِه الضيِّقةِ، وأن يعلمَ أنَّ أيةَ شائبةٍ تشوبُ هذه الانتخاباتِ النيابيةَ ستُلقِي بظلالِها على كلِّ انتخاباتٍ مقبلةٍ، وهو ما يؤثِّر سلبًا في المشروعيةِ الدستوريةِ والشعبيةِ". النظام المعارض لمصر وبكلِّ أسفٍ فإن النظامَ لم يعبأ بالنداءاتِ التي أطلقْناها وأطلقَها معنا كلُّ المخلصين والغيورين على مصلحةِ الوطنِ، من القوى السياسيةِ والوطنيةِ الشريفةِ والمحبَّةِ بصدقٍ لمصرَ وللمصريين، وغلَّبَ مصالحَه ومصالحَ المنتفعين والفاسدين على مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ، بل وعلى مستقبلِ مصرَ كلِّها. ومارسَ النظامُ ما دأبَ عليه منذ ابتُليت به مصرُ، من تزييفٍ لإرادةِ الأمةِ، وتزويرٍ لاختياراتِها، وأصبح يستمرئ الكذبَ والتضليلَ على الجميع، حتى أصبحَ التزويرُ سمةً ملازمة لعصره. ونتذكر جميعا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين"، وكان متكئًا فجلس وقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور"، وظل يكررها حتى قلنا ليته سكت. هذا في قول الزور في حق فرد، فما بالكم بتزوير إرادة أمة واغتصاب حقوق شعب، وتدمير مستقبل جيل بل أجيال. لقد أصبح النظامُ هو المعارضَ الحقيقيَّ لإرادةِ الأمةِ ولاختياراتِها، رافضًا حقوقَها التي كفلَها الدستورُ والقانونُ، وأصبح يضرب بها عرضَ الحائط، غير مكترثٍ بحقٍّ ولا عدلٍ ولا حرصٍ على الوطنِ والمواطنِ. وما حدث في انتخابات مجلس الشعب يوم الأحد الماضي من تجاوزاتٍ وجرائمَ وإهدارٍ لأحكام القضاء خير دليل على ذلك. وليعلمَ النظامُ وسدنتُه أننا وكلَّ القوى السياسيةِ الحيَّةِ في مصرَ سنلاحقُ كلَّ من شارك في تزوير إرادة الأمة بالوسائلِ القانونية والإعلامية والشعبيةِ كافة. وأن استخدام عصا الأمنِ الغليظةِ لَهُوَ لعبٌ بالنارِ، وتصرفٌ غيرُ مسئولٍ، من نظامٍ فاقدٍ للأهليةِ، وليس لديه أبسطُ درجاتِ الوعيِ والحسِّ الوطنيِّ، فما أُسِّس الأمن إلا لحمايةِ الوطنِ والمواطنِ، وإشاعةِ العدلِ وحمايةِ الحقوقِ والمساواةِ بينَ الجميعِ وفقَ القانونِ. إنَّ التجاوزاتِ والجرائم التي ارتكبَها النظامُ، والتي تخطَّت التزويرَ والتزييفَ، وتعدت إهدار أحكامِ القضاءِ والتباهيِ بذلك حتى وصل الأمر إلى الاعتداء على القضاة أنفسهم في بعض الدوائر؛ لتعبِّر- بكل وضوحٍ- عن مدى ضعفِ النظامِ وارتباكه، وعدمِ مقدرتِه على قبولِ الآخر والتعايشِ معه؛ ما دفعَه إلى اتباعِ سياسةٍ ممنهجةٍ- ولكنها فاشلة- لإقصاءِ جميعِ القوى الحيَّةِ في المجتمعِ، وفي القلبِ منها الإخوانُ المسلمون. إن ما قامَ به النظامُ لهو حلقةٌ في سلسلةِ عدم مشروعيتِه التي حذَّرنا منها من قبل، فكل ما بُنِيَ على الباطلِ فهو باطلٌ، وهذه الانتخاباتُ باطلةٌ في معظم الدوائرِ؛ الأمر الذي يطعن في شرعية كل ما سيصدر عن هذا المجلس بعد ذلك. إنه الواجب الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. إن ما حدث يؤكد ما قرره الإسلام ويؤمن به الإخوان المسلمون من أن السياسة والأخلاق صنوان لا ينفصلان عن عقيدتنا وفي منهجنا، فالسياسة هي صدق وأمانة ووفاء وإخلاص وتجرد وبذل وعطاء، وليست كذبًا وخيانةً وغدرًا وانتفاعًا وفسادًا، ولذلك كلما قلنا إن الإسلام هو الحل، لأنه يحيي الضمائر ويعلي الأخلاق، قالوا "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، حتى يفسدوا ويزور ويغتصبوا إرادة الشعب، ويستولوا على خيرات البلد، ويفرِّطوا في سيادته وكرامته. إن السياسة في تصورنا هي الاهتمام بالشأن العام، والحرص على إصلاح الوطن، وحل مشكلات الشعب، ورفع مستواه، والعمل على نهضة الأمة، ولذلك فهي ليست الانتخابات فقط، ولذلك سنظل نعمل في هذا النطاق، بل سنسعى لتوطيد مكانة مصر على المستوى الإقليمي والعالمي من منطلق مبادئنا وأهدافنا. الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. لقد آثرْنا اعتراكَ الصعابِ وأداءَ الواجبِ، نعم.. إنه الواجبُ، فالواجبُ علينا- كإخوانٍ مسلمين- أن نفضحَ الظلمَ والظالمين والزُّورَ والمزوِّرينَ، وأن نواجهَه مهما كانت التضحياتُ والعقباتُ؛ عبادةً للهِ، وحبًّا لمصر، ولشعبِها الكريمِ، وأما ما يقترفُه النظامُ من جرائم وظلمٍ وجورٍ وتزويرٍ وتزييفٍ..؛ فهو مردودٌ عليه، وسيبوءُ بإثمِه وإثمِ مَن عملَ به. وعلى الرغم من كل ذلك فإننا مستمرون على نهجِنا السلميِّ، ولن يستطيع أحدٌ استدراجَنا إلى رد فعل مخالف للقانون أو الدستور يؤثر على أمن واستقرار الوطن، فطريقُنا واضحةٌ، ومرسومةٌ خطواتها، ولن نحيدَ عنها، فنحنُ مصرُّون على نضالِنا الدستوريِّ، لتحقيق الحرية والتنمية لمصر وأبنائها. شكر واجب كما أننا نتقدمُ بشكرِنا العميقِ إلى الشعبِ المصريِّ الكريمِ؛ الذي خرج يومَ الانتخاباتِ وتحمَّلَ العَنَتَ والظلمَ، وأبدى رأيَه في مرشحيه، وعبَّر عن حبه وتأييده لمرشحينا رجالاً ونساءً وللمخلصين من بقية المرشحين، ونطمئنُه بأنَّ الله قد اطَّلع عليه من فوقِ سبعِ سماواتٍ، ووقَعَ أجرُه على الله، وأنَّ حقَّه المسلوبَ وإرادتَه المنهوبةَ لن يَضيعا بإذن الله، وسنظل معه في مسيرة الإصلاح حتى نحقق آمالنا جميعًا. أيها الإخوانُ المسلمون.. أيتها الأخواتُ المسلمات.. لقد أدَّيتم الدورَ المطلوب منكم، وأعذرتم إلى الله، ووقع الأجرُ بإذنه تعالى، فاستمروا على مقاومتِكم الظلمَ والظالمين، ووحِّدوا صفَّكم، وأحسنِوا صلتَكم بربِّكم، وأدُّوا واجبَكم واصبِروا، وتمثَّلوا قولَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 200)، واستمروا على خدمتِكم لمجتمعِكم، وقدِّموا له كلَّ عونٍ تستطيعونه، ولا تأبَهوا بالمغرضين ولا المزايدين الفاسدين المفسدين المزوِّرين لإرادةِ الأمةِ، والله معكم ولن يتركم أعمالَكم.. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) إخواني المرشحين.. وأخواتي المرشحات.. اعلموا أن المهزومَ الحقيقيَّ هو من زوَّرَ وزيَّفَ، ومن عرفَ حجمَه من النتائج الصحيحة لصناديقِ الانتخابات، والمهزومَ هو من استقوى بالأمنِ على المواطنين، ومن لم يحترمْ أحكامَ القضاءِ، واستعانَ بالبلطجة لإرهابِ الآمنين. لقد أديتم الأمانة بحقِّها، ولا نزكيكم على الله، وقمتم بدورِكم كما كنا نأملُ فيكم، وبرهنتم على مدى حبِّ الناس لدعوتكم، وعلى مدى تعمُقِ وتجذُّرِ جذع الدعوة في المجتمع، فاستمروا على بركة الله في مسيرتكم الدعوية وفي نشاطِكم المجتمعيِّ والخدميِّ لأبناءِ مصر جميعًا، وكونوا خيرَ معينٍ لهم على استبداد النظامِ وفشله وظلمه، واعلموا أن اللهَ لن يضيعَ أجرَ مَن أحسنَ عملاً ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾. والله أكبر ولله الحمد وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والحمد لله رب العالمين. | |
|
كلمة المرشد العام في المؤتمر الصحفي حول تزوير انتخابات مجلس الشعب | |
تاريخ الإضافة: 30/11/2010 | |
![]() | |
كلمة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في المؤتمر الصحفي الخاص بتزوير انتخابات مجلس الشعب 2010م الثلاثاء 30/11/2010م بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة والأخوات.. أيها الشعب المصري الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. اسمحوا لي بدايةً أن أقتبسَ مقطعين من كلمتي التي ألقيتُها عند إعلانِ مشاركتِنا في انتخاباتِ مجلسِ الشعبِ 2010م يوم 9/10/2010م؛ حيث إنني حدَّدتُ الأهدافَ الرئيسيةَ من دخولِنا الانتخابات، وقلت ما نصُّه: "إننا حين اتخذنا قرارنا بالمشاركة في هذه الانتخابات، فإننا أردنا بذلك إعلاء قيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة، وترسيخًا لسنة التدافع ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. ووجَّهتُ رسالةً إلى النظامِ جاء فيها: "أننا ندعو النظامَ الحاكمَ إلى أن يتحلَّى بأكبرِ قدرٍ من المسئوليةِ في إدارتِه للعمليةِ الانتخابيةِ، وأن يغلِّبَ مصلحةَ الوطنِ العليا على مصلحتِه الضيِّقةِ، وأن يعلمَ أنَّ أيةَ شائبةٍ تشوبُ هذه الانتخاباتِ النيابيةَ ستُلقِي بظلالِها على كلِّ انتخاباتٍ مقبلةٍ، وهو ما يؤثِّر سلبًا في المشروعيةِ الدستوريةِ والشعبيةِ". النظام المعارض لمصر وبكلِّ أسفٍ فإن النظامَ لم يعبأ بالنداءاتِ التي أطلقْناها وأطلقَها معنا كلُّ المخلصين والغيورين على مصلحةِ الوطنِ، من القوى السياسيةِ والوطنيةِ الشريفةِ والمحبَّةِ بصدقٍ لمصرَ وللمصريين، وغلَّبَ مصالحَه ومصالحَ المنتفعين والفاسدين على مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ، بل وعلى مستقبلِ مصرَ كلِّها. ومارسَ النظامُ ما دأبَ عليه منذ ابتُليت به مصرُ، من تزييفٍ لإرادةِ الأمةِ، وتزويرٍ لاختياراتِها، وأصبح يستمرئ الكذبَ والتضليلَ على الجميع، حتى أصبحَ التزويرُ سمةً ملازمة لعصره. ونتذكر جميعا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من أكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين"، وكان متكئًا فجلس وقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور"، وظل يكررها حتى قلنا ليته سكت. هذا في قول الزور في حق فرد، فما بالكم بتزوير إرادة أمة واغتصاب حقوق شعب، وتدمير مستقبل جيل بل أجيال. لقد أصبح النظامُ هو المعارضَ الحقيقيَّ لإرادةِ الأمةِ ولاختياراتِها، رافضًا حقوقَها التي كفلَها الدستورُ والقانونُ، وأصبح يضرب بها عرضَ الحائط، غير مكترثٍ بحقٍّ ولا عدلٍ ولا حرصٍ على الوطنِ والمواطنِ. وما حدث في انتخابات مجلس الشعب يوم الأحد الماضي من تجاوزاتٍ وجرائمَ وإهدارٍ لأحكام القضاء خير دليل على ذلك. وليعلمَ النظامُ وسدنتُه أننا وكلَّ القوى السياسيةِ الحيَّةِ في مصرَ سنلاحقُ كلَّ من شارك في تزوير إرادة الأمة بالوسائلِ القانونية والإعلامية والشعبيةِ كافة. وأن استخدام عصا الأمنِ الغليظةِ لَهُوَ لعبٌ بالنارِ، وتصرفٌ غيرُ مسئولٍ، من نظامٍ فاقدٍ للأهليةِ، وليس لديه أبسطُ درجاتِ الوعيِ والحسِّ الوطنيِّ، فما أُسِّس الأمن إلا لحمايةِ الوطنِ والمواطنِ، وإشاعةِ العدلِ وحمايةِ الحقوقِ والمساواةِ بينَ الجميعِ وفقَ القانونِ. إنَّ التجاوزاتِ والجرائم التي ارتكبَها النظامُ، والتي تخطَّت التزويرَ والتزييفَ، وتعدت إهدار أحكامِ القضاءِ والتباهيِ بذلك حتى وصل الأمر إلى الاعتداء على القضاة أنفسهم في بعض الدوائر؛ لتعبِّر- بكل وضوحٍ- عن مدى ضعفِ النظامِ وارتباكه، وعدمِ مقدرتِه على قبولِ الآخر والتعايشِ معه؛ ما دفعَه إلى اتباعِ سياسةٍ ممنهجةٍ- ولكنها فاشلة- لإقصاءِ جميعِ القوى الحيَّةِ في المجتمعِ، وفي القلبِ منها الإخوانُ المسلمون. إن ما قامَ به النظامُ لهو حلقةٌ في سلسلةِ عدم مشروعيتِه التي حذَّرنا منها من قبل، فكل ما بُنِيَ على الباطلِ فهو باطلٌ، وهذه الانتخاباتُ باطلةٌ في معظم الدوائرِ؛ الأمر الذي يطعن في شرعية كل ما سيصدر عن هذا المجلس بعد ذلك. إنه الواجب الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. إن ما حدث يؤكد ما قرره الإسلام ويؤمن به الإخوان المسلمون من أن السياسة والأخلاق صنوان لا ينفصلان عن عقيدتنا وفي منهجنا، فالسياسة هي صدق وأمانة ووفاء وإخلاص وتجرد وبذل وعطاء، وليست كذبًا وخيانةً وغدرًا وانتفاعًا وفسادًا، ولذلك كلما قلنا إن الإسلام هو الحل، لأنه يحيي الضمائر ويعلي الأخلاق، قالوا "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، حتى يفسدوا ويزور ويغتصبوا إرادة الشعب، ويستولوا على خيرات البلد، ويفرِّطوا في سيادته وكرامته. إن السياسة في تصورنا هي الاهتمام بالشأن العام، والحرص على إصلاح الوطن، وحل مشكلات الشعب، ورفع مستواه، والعمل على نهضة الأمة، ولذلك فهي ليست الانتخابات فقط، ولذلك سنظل نعمل في هذا النطاق، بل سنسعى لتوطيد مكانة مصر على المستوى الإقليمي والعالمي من منطلق مبادئنا وأهدافنا. الإخوةُ والأخواتُ الكرامُ.. لقد آثرْنا اعتراكَ الصعابِ وأداءَ الواجبِ، نعم.. إنه الواجبُ، فالواجبُ علينا- كإخوانٍ مسلمين- أن نفضحَ الظلمَ والظالمين والزُّورَ والمزوِّرينَ، وأن نواجهَه مهما كانت التضحياتُ والعقباتُ؛ عبادةً للهِ، وحبًّا لمصر، ولشعبِها الكريمِ، وأما ما يقترفُه النظامُ من جرائم وظلمٍ وجورٍ وتزويرٍ وتزييفٍ..؛ فهو مردودٌ عليه، وسيبوءُ بإثمِه وإثمِ مَن عملَ به. وعلى الرغم من كل ذلك فإننا مستمرون على نهجِنا السلميِّ، ولن يستطيع أحدٌ استدراجَنا إلى رد فعل مخالف للقانون أو الدستور يؤثر على أمن واستقرار الوطن، فطريقُنا واضحةٌ، ومرسومةٌ خطواتها، ولن نحيدَ عنها، فنحنُ مصرُّون على نضالِنا الدستوريِّ، لتحقيق الحرية والتنمية لمصر وأبنائها. شكر واجب كما أننا نتقدمُ بشكرِنا العميقِ إلى الشعبِ المصريِّ الكريمِ؛ الذي خرج يومَ الانتخاباتِ وتحمَّلَ العَنَتَ والظلمَ، وأبدى رأيَه في مرشحيه، وعبَّر عن حبه وتأييده لمرشحينا رجالاً ونساءً وللمخلصين من بقية المرشحين، ونطمئنُه بأنَّ الله قد اطَّلع عليه من فوقِ سبعِ سماواتٍ، ووقَعَ أجرُه على الله، وأنَّ حقَّه المسلوبَ وإرادتَه المنهوبةَ لن يَضيعا بإذن الله، وسنظل معه في مسيرة الإصلاح حتى نحقق آمالنا جميعًا. أيها الإخوانُ المسلمون.. أيتها الأخواتُ المسلمات.. لقد أدَّيتم الدورَ المطلوب منكم، وأعذرتم إلى الله، ووقع الأجرُ بإذنه تعالى، فاستمروا على مقاومتِكم الظلمَ والظالمين، ووحِّدوا صفَّكم، وأحسنِوا صلتَكم بربِّكم، وأدُّوا واجبَكم واصبِروا، وتمثَّلوا قولَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 200)، واستمروا على خدمتِكم لمجتمعِكم، وقدِّموا له كلَّ عونٍ تستطيعونه، ولا تأبَهوا بالمغرضين ولا المزايدين الفاسدين المفسدين المزوِّرين لإرادةِ الأمةِ، والله معكم ولن يتركم أعمالَكم.. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21) إخواني المرشحين.. وأخواتي المرشحات.. اعلموا أن المهزومَ الحقيقيَّ هو من زوَّرَ وزيَّفَ، ومن عرفَ حجمَه من النتائج الصحيحة لصناديقِ الانتخابات، والمهزومَ هو من استقوى بالأمنِ على المواطنين، ومن لم يحترمْ أحكامَ القضاءِ، واستعانَ بالبلطجة لإرهابِ الآمنين. لقد أديتم الأمانة بحقِّها، ولا نزكيكم على الله، وقمتم بدورِكم كما كنا نأملُ فيكم، وبرهنتم على مدى حبِّ الناس لدعوتكم، وعلى مدى تعمُقِ وتجذُّرِ جذع الدعوة في المجتمع، فاستمروا على بركة الله في مسيرتكم الدعوية وفي نشاطِكم المجتمعيِّ والخدميِّ لأبناءِ مصر جميعًا، وكونوا خيرَ معينٍ لهم على استبداد النظامِ وفشله وظلمه، واعلموا أن اللهَ لن يضيعَ أجرَ مَن أحسنَ عملاً ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾. والله أكبر ولله الحمد وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والحمد لله رب العالمين. | |
|
مرشحو الإخوان بالدقهلية يفضحون المزورين | |||||||||||||||||||||||||
تاريخ الإضافة: 3/12/2010 | |||||||||||||||||||||||||
![]() | |||||||||||||||||||||||||
كتب : طه عبد الرحمن أقام مرشحي الإخوان المسلمون مؤتمر جماهيريا حاشد ليلة أمس بنقابة الأطباء بالدقهلية حضره مسئول المكتب الإداري الحاج طلعت الشناوي ومعه قيادات ورموز الإخوان بالمحافظة كما حضر المرشحون جميعا وفي كلمته قال عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد أن الإخوان كان أمامهم أن يختاروا إحدى ثلاث :
ان ينعزلوا عن المجتمع وينخرطوا في اصلاح أنفسهم ولا ينشغلوا بهموم المجتمع. أو أن يكونوا اداة عنيفة لتغير هذا الواقع المر بطريق العنف والثورة . أو يحملوا هم الامة بالطريقة الوسطية التي دعا إليها الاسلام والطريق السلمي للتغير مع ما فيه من صعاب وما فيه من تحديات ولقد اختاروا هذا الطريق لأنه الأصح فعملوا علي تحمل المشاق واجتهدوا في غرس القيم الايجابية والمشاركة وبث روح التفائل داخل المجتمع من أجل أن يذهبوا إلي صناديق الاقتراع وقد كان . ونقول للذين طالبونا بعدم الدخول في الانتخابات إن الامة تستحق التضحية وتستحق أن يعمل من اجلها ونتحمل الصعاب وما رأيناه خير دليل من التفاف الشعب حولنا . وتساءل ماذا ننتظر من نظام أدمن الفساد أن يتغير ؟ ولكننا نراهن علي الشعب ألم يري الجميع كيف تجاوب الشعب وبعض الناس بكوا عند إعلان النتائج وضرب مثل بما حدث مع المهندس سعد الحسيني باتصال تلفوني من سيدة تقول أن ابنها لا ينقطع عن البكاء من بعد إعلان النتيجة وتطلب من المهندس أن يكلمه حتي يسكت وظن المهندس أنه رجل كبير لكنه بمجرد أن سمع صوته فاذا به طفل في الصف الأول الابتدائي فهذا ما نريده أن يتفاعل الشعب صغير وكبير وأن يعرف الجميع الوجه الحقيقي للنظام ويظهر للجميع علي حقيقته . وأضاف أن النظام أرسل لنا رسائل كثيرة من أجل ألا ندخل الانتخابات هذه المرة ، لكن الله ابي إلا ان يفضح الباطل . وأكد إنهم لا يستمعون للعقلاء وهذه علامة قرب الانهيار انه لا يسمع الا رايه لم نكن نتوقع كل هذا الكم من الغباء السياسي . وأضاف أن الدولة الأموية ما حدث لها من انهيار ومحاولة نصر بن سيار العاقل أن ينقذ الدولة لكن هيهات وعندما سئل مروان بن محمد عن سبب زوال الدولة فقال كلمة واحدة : الاستبداد برأي . هذه رسالة نرسلها للنظام الذي افسد مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية وهذا إنظار بالزوال . وقال لكل دولة سنن للبقاء ونحن نخشي من هذا ولا نسعي إليه بل نعمل بمنتهي الجد علي حماية مصر من ان تقع فريسة للتفكك ولقد دخلنا الانتخابات من أجل هذا . وأكد علي ان الاخوان لا يعتبرون السياسة كل شيء بل نحمل مشروع اسلامي عام يغير الامة يحبون اوطانهم ونريد أن نحولها من حالة الجهل الي العلم ومن الفساد والظلم الي العدل والخير دخلنا من أجل نصر الوطن وتنمية معاني الايجابية لان المستبد يستخدم تيئيس الامة لبقائه , لهذا الاخوان يقظون وسيظلون دائما يحملون هذا الحب لهذا الشعب . وتساءل ماذا بعد اظهار سوءة النظام التي كانت فضيحته بجلاجل . واضاف أن لنا خطتتنا ولا نقبل ان ننجر تحت اي شيء كما أرادوا ولكن الحمد لله فالكل يعلم من الذي يحمل السنج ويضرب الرصاص ومن الذي احرص علي هذه الامة ، بل الإخوان كانوا حرصين علي الشعب بالا يصطدم مع الدولة بآلاتها التي استخدمتها في البطش لهذا الشعب . وأكد علي أن الناس عرفوا هدفنا لن نخذلهم علي الاطلاق ونحمل الخير للناس معا .
وأضاف ابراهيم أبو عوف النائب الشرعي لدائرة منية النصر أن ما رأيناه من الشعب ووقفته معنا هي رصيد عمل الاخوان عشرات السنين وبعدها 5 سنوات في دورة المجلس السابق نعم الاسلام هو الحل فهو عقيدة نعتقدها قبل أن يكون شعار إلي أن نلقي الله عزوجل . واستطرد أن حاول الأمن أن يوقع الإخوان وعمل علي أن يخرب البلد ونحن فوتنا الفرصة علي الامن دون أي خسارة عندما اعترضوا علي السيارات عملنا مؤتمرات حتي جاء يوم الانتخاب الكل يبارك يوم الفرز حتي الأهرام المسائي أوردت أن هناك إعادة بيني وبين الوطني حتي بعد كل هذا التزوير ولكنهم زور 85 صندوق طعنا فيها ولم يستبعد إلا 7 صناديق . ولا عجب فقد اتصل علي كثير من الوزراء هنئني وقالوا لن نقف عن خدمتك لأنك تعمل لله وليس لشخصك . وتعجب قائلا أن بحسابات الوقت الذي يستغرقه الناخب بادلاء صوته حتي اليوم يضيع منه ساعتين يبقي 9 ساعات تستقبل فيها اللجنة المواطنين والموطن الواحد يأخذ دقيقة ونصف يعني في الساعة 50 فرد في 9 ساعات يكون 450 صوت ولكن وجدنا في إحدي الصناديق بها 1100 صوت مع أن عدد أصوات اللجنةالإجمالي 900 صوت فقط ومع ذلك المستشار رفض الطعن . وأضاف عماد شمس النائب الشرعي لدكرنس أن الذي يفعل هذا هو خارج عن الشرعية ، فهذا النظام لا يعي وهو لا يعي أنه لا يعي واما انه يعمل بالوكالة علي مصر حتى تنكسر .
وتسأل طارق قطب النائب الشرعي للدائرة الثانية مركز المنصورة أين كلام الرئيس مبارك بأن الانتخابات ستكون نزيهة وهناك من يقوم بغير ذلك مثل أحمد الغباري ضابط أمن الدولة الذي تولي التزوير طوال اليوم ومع ذلك لم يكتفي بهذا بل قام بإرهاب رؤساء اللجان وطلب تعديل النتائج لصالح الحزب الوطني ولكن بعد كل هذا أتت النتيجة بالإعادة . ولكنني أشكر مجلس شوري الجماعة ومكتب الإرشاد علي اتخاذهم القرار الصائب بالانسحاب من جولة الاعادة . وقال ابراهيم عراقي النائب الشرعي لدائرة المنصورة أن أمين التنظيم بالحزب الوطني لم يعد يدري ما يقوله حين استشهد بي ليثبت مقدرته علي إدارة العملية الانتخابية وأنا أتسأل لوكان عراقي ضعيف لماذا تصدي الأمن لكل مسيراته و لماذا لم يعترف بتوكيلات الشهر العقاري ولماذا قامت المباحث العامة تقود البلطجية والمرشحين من الساعة 8 صباحا حتي الساعة 4 عصرا ثم لماذا رشح الحزب الوطني اثنين فئات ضدي .
وأضاف أن معركة كبري سياسية قادها لمحاولة الاستئصال السياسي ولكن ليعلم أن الاسلام هو دم ولحم هذا الشعب انتم علي الطريق القويم لا تفرطوا في ثقة الشعب والعقبي لكم إن شاء الله . وأكد أن الشعب أعطاكم صوته وأعلنت النتيجة علي موقع الحزب الوطني نفسه بان هناك اعادة بينيي وبين الوطني ولكن التدخل بالتزوبر هو الذي قلب النتيجة . وقالت سهام الجمل النائب الشرعي للدائرة الأولي مقعد المرأة أننا قمنا بما يجب أن نقوم به ولقد حققنا هدفنا بتوصيل دعوتنا للدائرة وبث روح الأمل ونقل القيم في المجتمع لتصير في نفوس الناس . وفي الأخير قالت مايسة الجوهري النائب الشرعي للدائرة الثانية مقعد المرأة أننا فزنا ورب الكعبة . وأضافت عدة رسائل أرسلتها للقضاة ولمن قبل بالتزوير والمزورين قائلة " احمق الناس من باع دينه بدنيا غيره" .
كما اصطحبت معها آلاف من بطاقات التصويت التي نسيت من المزورين باللجنة وهي مسودة للحزب الوطني . ودعت الجميع أن ينبذ المزورين وأن تكون هناك قائمة بأسماء هؤلاء حتي يفضحوا . وأكدت أننا لن نركن ولن نهدئ وسنكون في خدمة هذا الشعب دائما حتي ولو سرق النظام منا المقعد . وتخلل المؤتمر عدة هتافات منها : المزور في الصندوق من عذاب ربه هيدوق شعب مصر كل شريف مش هيوافق علي التزيف يا نائبنا ياهمام انت أحق بالبرلمان كما شهد المؤتمر تدشين ائتلاف شباب التغير بالدقهلية .
![]() ![]()
|